ضمن سلسلتنا #رياديّات_سودانيات نتناول اليوم مقتطفات من حياة هذه الشخصية الشابة المتميزة والمتخصصة في مجال الإعلام والترويج المؤسسي المستشارة زينب عوض النور علي. ولدت بالمملكة العربية السعودية في مطلع التسعينات وتدرجت في المراحل التعليمية حتى تخرجت من كلية علوم الاتصال، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
تعد المستشارة زينب #فخر_السودان نموذجاً فريداً للقادة الشباب السودانيين المُلهمين، حيث كانت بداياتها وشغفها بالعمل التطوعي من خلال عملها مع فريق مركز الإعلام بجامعة السودان، ثم إنتقلت للعمل في عدد من منظمات المجتمع المدني، مثل منظمة رفقة لكفالة الأيتام، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني.
واصلت بعد ذلك عطاءها المجتمعي كناشطة مهتمة بالتنمية والاتصال التنموي من خلال عملها كمستشارة للشؤون الإعلام لمعالي السفير، ومن ثم إلتحقت ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كمنسق لفريق مناصري أجندة التنمية المستدامة للعام 2030، وهي إحدى المبادرات الأممية الرائدة على مستوى العالم التي سعت لترويج أهداف التنمية المستدامة من خلال الشباب.
تم إختيارها في العام 2017 ضمن منحة برنامج تنمية القادة الشباب الذي ينظمه الإتحاد الدولي للشباب، والذي حصلت بعد إكمالها للبرنامج على درجة الدبلوم في القيادة مع الإمتياز في العام 2018، كما تم ترشيحها نظراً لإسهاماتها المجتمعية والخدمية لوسام التميّز من الدرجة الأولى في مجال التطوع والتنمية المستدامة في فبراير الماضي.
من خلال مبادرتها 100 دقيقة من السودان، سعت المستشارة زينب لإثراء المحتوى السوداني على شبكة الانترنت، وتعزيز مشاركة الشباب وتنمية روح الابداع بداخلهم من خلال المبادرة التي تهدف لجمع كل المواد المرئية في منصة رقمية تتيح للجميع المشاركة فيها لعكس صورة جيدة عن السودان ومناظره الخلابة وطبيعته الساحرة، وسيتم وضع كل المواد المرئية في فيديو مدته 100 دقيقة كفيلم وثائقي عن السودان بعيون أبناء الوطن.
إضافة لخبراتها المهنية تعد المستشارة أحد المحترفين في إعداد الرسائل الاتصالية، التصوير الفوتوغرافي والتصميم الإيضاحي. إضافة لعملها مؤخراً بعدد من المؤسسات الخاصة، تعمل الآن مستشاراً لمعالي السفير للشؤون المحلية، ومنسقاً لبرنامج تنمية القيادات الشابة - السودان.
* * *
سلسلة #رياديّات_سودانيات هي عبارة عن مجموعة مقالات متصلة تصدر عن المكتب الخاص وتحكي عن النماذج الملهمة لسودانيات حققن إنجازات مهنية أو شخصية متميزة وكانوا نبراساً تستضئ بهم الأمم.
تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي